وأخرج ابن سعد (٧/ ٣٩٦)، وعبد الرزاق (٥/ ٢١٢) رقم ٩٤١٢، وأبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٥)، وابن أبي شيبة (١٢/ ٥٥٠)، وابن عساكر في تاريخه (١٦/ ٢٤٠)، عن عروة بن الزبير قال: حرق خالد بن الوليد ناسًا من أهل الردة، فقال عمر لأبي بكر: أتَدَعُ هذا الذي يعذب بعذاب الله؟ فقال أبو بكر: لا أشيمُ سيفًا سله الله على المشركين. (١) أخرج أبو يعلى (١٣/ ١٤٦) حديث ٧١٩٠، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣١٤) عن الشعبي قال: ارتدت بنو عامر، وقتلوا من كان فيهم من عمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد أن يقتل بني عامر ويحرقهم بالنار. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٢٠): رواه أبو يعلى، وفيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف، وقد وثق. (٢) البخاري في الجهاد، باب ١٤٧، ١٤٨، حديث ٣٠١٤، ٣٠١٥، ومسلم في الجهاد، حديث ١٧٤٤.