كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

معنى الجنازة لغة - استحباب كون المشاة أمامها، والركبان خلفها - ج: 4 - ص: 174

(ويستحب كون المشاة أمامها) قال ابن المنذر (١): ثبت "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكرٍ وعمرَ كانُوا يمشونَ أمامَ الجنازَةِ" ورواه أحمد عن ابن عمر (٢).

---

(١) انظر الأوسط (٥/ ٣٨٠).
(٢) المسند (٢/ ٨، ٣٧، ١٢٢) ورواه -أيضًا- أبو داود في الجنائز، باب ٤٤، حديث ٣١٧٩، والترمذي في الجنائز، باب ٢٦، حديث ١٠٠٧، ١٠٠٨ والنسائي في الجنائز، باب ٥٦، حديث ١٩٤٣، وفي الكبرى (١/ ٦٣٢) حديث ٢٠٧١، وابن ماجه في الجنائز، باب ١٦، حديث ١٤٨٢، والطيالسي (ص ٢٥٠) حديث ١٨١٧، والشافعي في مسنده (ترتيبه ١/ ٢١٣) وفي الأم (١/ ٢٧٢) والحميدي (٢/ ٢٧٦) حديث ٦٠٧، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٧)، والروياني في مسنده (٢/ ٣٩٧) حديث ١٣٨٨، وأبو يعلى (٩/ ٢٩٧، ٣٦٨، ٣٩٨) حديث ٥٤٣١، ٥٤٨٢، ٥٥٣٢، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٨٠) حديث ٣٠٣٥، والطحاوي (١/ ٤٧٩، ٤٨٠)، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٣١٧ - ٣٢٠ ) حديث ٣٠٤٥، ٣٠٤٦، ٣٠٤٧، ٣٠٤٨، وفي الثقات (٦/ ٤٧٩)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٢١) حديث ١٣١٣٣ - ١٣١٣٦، وابن عدي (٥/ ١٦٦٦) والإسماعيلي في معجمه ص/ ٣١٤، والدارقطني (٢/ ٧٠)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٠٨)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٥)، والبيهقي (٤/ ٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٨٩)، والرافعي في التدوين (٤/ ٥٥)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٣٢) حديث ١٤٨٨، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ١١)، كلهم من طريق ابن عيينة وغيره عن الزهري، عن سالم، عن أبيه -موصولًا- قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر يمشون أمام الجنازة.
ورواه الترمذي في الجنائز، باب ٢٦، حديث ١٠٠٩، وعبد الرزاق (٣/ ٤٤٤) رقم ٦٢٥٩، والخطيب في الفصل للوصل (١/ ٣٣٦) من طريق معمر، ومالك في الموطأ (١/ ٢٢٥) ومن طريقه الطحاوي (١/ ٤٨٠) والخطيب في الفصل للوصل (١/ ٣٣٧)، عن الزهري مرسلًا.
ولذا؛ اختلفت أقوال أهل العلم في ترجيح الوصل والإرسال، فرجح الترمذي والنسائي وأحمد الإرسال، قال الترمذي في سننه (٣/ ٣٣٠) -بعد ذكره من =