للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حي من أحياء العرب ثم تركه" (١) وروى أبو هريرة (٢)، وابن مسعود نحوه مرفوعًا (٣). عن أبي مالك الأشجعي قال: قلت لأبي: إنك قد صليت خلف النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وخلف علي ههنا بالكوفة نحو خمس سنين، أكانوا يقنتون في الفجر؟ قال: أي بني محدث" رواه أحمد بإسناد صحيح، والترمذي (٤)، وقال: "العمل عليه عند أهل العلم". وليس فيه "في الفجر".

وأما حديث أنس "مازال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا" رواه


(١) مسلم في المساجد، حديث ٦٧٧ (٣٠٤). ورواه - أيضًا - البخاري في المغازي، باب ٢٨، حديث ٤٠٨٩.
(٢) أخرجه البخاري في التفسير، تفسير آل عمران، باب ٩، حديث ٤٥٦٠، ومسلم في المساجد، حديث ٦٧٥.
(٣) أخرجه البزار في مسنده (٥/ ١٥) حديث ١٥٦٩، وأبو يعلى (٨/ ٤٤٢، ٤٥٧) حديث ٥٠٢٩، ٥٠٤٣، والطحاوي (١/ ٢٤٣، ٢٤٥)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٨٤، ٩٠) حديث ٩٩٧٤، ٩٩٩٤، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (١/ ٣٣٦ - ٣٣٧) حديث ٣١٤، ٣١٥، والبيهقي (٢/ ٢١٣)، والحازمي في الاعتبار ص/ ٢٤٧ وضعفه، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٣٧)، وقال: رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني في "الكبير"، وفيه أبو حمزة الأعور القصاب وهو ضعيف.
(٤) أحمد (٣/ ٤٧٢، ٦/ ٣٩٤)، والترمذي في الصلاة، باب ١٧٨، حديث ٤٠٢، ٤٠٣. وأخرجه - أيضًا - النسائي في التطبيق، باب ٣٢، حديث ١٠٧٩, وابن أبي شيبة (٢/ ٣٠٨)، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٣٢٨) حديث ١٩٨٩ دون لفظ: "في الفجر". ورواه ابن ماجه في الإقامة، باب ١٤٥، حديث ١٢٤١، والطيالسي ص/ ١٨٩ حديث ١٣٢٨، والطحاوي (١/ ٢٤٩)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٧٨) حديث ٨١٧٧، ٨١٧٨، ٨١٧٩، والبيهقي (٢/ ٢١٣) بزيادة لفظ: "في الفجر". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.