(٢) انظر ما تقدم (٣/ ٤٦٣) تعليق رقم ٢. (٣) الآداب الشرعية (٣/ ٣٥٧). (٤) روى ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٨٥)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٩٦) حديث ١١٤٧٩، والأوسط (٧/ ٣٦٣) حديث ٦٧٠٥، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢١٢) حديث ٢٩٨، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمان الأرض من الغرق القوس. وقال ابن الجوزي: هذا موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ورواه الخطيب في تاريخه (٨/ ٤٥٢)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠٩) من طريق زكريا الحبطي عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا بلفظ: لا تقولوا قوس قزح، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عزَّ وجلَّ، فهو أمان لأهل الأرض. وذكره الديلمي في الفردوس (٥/ ٥٠) حديث ٧٤٢٦. وقال أبو نعيم: غريب من حديث أبي رجاء، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا ابن حكيم. ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١٤٤)، وقال: "هذا حديث لم يرفعه غير زكريا، قال أحمد ويحيى: ليس بشيء، وقال يحيى مرة: ليس بثقة، وكذلك النسائي، وقال ابن المديني: هالك". وتعقبه السيوطي في اللآلي المصنوعة (١/ ٨٧)، وابن عراق في تنزيه الشرعية (١/ ١٩٢). ورواه العقيلي (٢/ ٨٩) موقوفًا. وفيه -أيضًا- =