والفقرة الأولى: "النهي عن السدل" رواها - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢٩٣)، والترمذي في الصلاة، باب ١٦١، حديث ٣٧٨، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٩)، وأحمد (٢/ ٢٩٥، ٣٤١، ٣٤٥، ٣٤٨), والدارمي في الصلاة، باب ١٠٤، حديث ١٣٨٦، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٦٠) حديث ٢٣٧٨، وابن حبان "الإحسان" (٦/ ٦٧) حديث ٢٢٨٩، والبيهقي (٢/ ٢٤٢)، والبغوي (٢/ ٤٢٦) حديث ٥١٨، وفي سنده عسل بن سفيان وهو ضعيف. كما في التقريب (٦٧٦) لكن تابعه الحسن بن ذكوان كما تقدم. ورواه أبو عبيد في غريب الحديث (٣/ ٤٨٢) وعنه البيهقي (٢/ ٢٤٢) عن هشيم أخبرنا عامر الأحول قال: سألت عطاء عن السدل، فكرهه، فقلت: أعن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نعم. قال البيهقي: وهذا الإسناد وإن كان منقطعًا، ففيه قوة للموصولين قبله. (١) المغني (١/ ٣٣٠).