للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(و) يجزئ (الأعرج يسيرًا، و) يجزئ - أيضًا - (من يُخْنَق في الأحيان.

و) تُجزئ (الرَّتْقاء، والكبيرة التي تقْدِر على العمل، والأَمَة المزوَّجة، والحُبْلى؛ وله استثناءُ حَمْلِها، والمُدَبَّر، وولد الزِّنى، والصغير؛ حيث كان محكومًا بإسلامه) تبعًا لأحد أبويه، أو لِسَابِيهِ، أو للدار.

(و) يجزئ (الأعور، والمؤجر، والمرهون، ولو كان الراهن معسرًا) وينفذ عتقه، ويتبعه المرتهن بدينه إن حل، أو قيمة العبد تجعل رهنًا مكانه إذا أيسر، وتقدم في الرهن (١).

(و) يجزئ (الخصيُّ، ولو مجبوبًا، والأقرعُ، والأبخر، والأبرص، وأصمُّ غير أخرس) لأن هذه العيوب كلها لا تضرُّ بالعمل ضررًا بيّنًا.

(و) يجزئ (الجاني) لأن جنايته لا تمنع صحة عتقه، ولا تضرُّ بعمله (ولو قُتل في الجِنَاية) لأن الإجزاء حصل بمجرَّد العتق، ولا يرتفع عتقُهُ بذلك.

(و) يجزئ (الأحمقُ، وهو الذي يعمل القبيحَ والخطأ على بصيرة؛ لقلّة مبالاته بما يعقبه من المضارّ.

ويجزئ مقطوعُ الأنف، و) مقطوع (الأذنين، ومن ذهب شَمُّه) لأن ذلك لا يضرُّ بالعمل.

(ولا يجزئ مريض مأيوس من بُرئِه، كمرض السِّلِّ) بكسر السين، وتقدم؛ لأنه يندُرُ برؤه، ولا يتمكن من العمل مع بقائه.


(١) (٨/ ١٧٥ - ١٧٦).