للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأربعة وثلاثون رطلًا وسبعا رطل دمشقي، وثمانية وعشرون رطلًا وأربعة أسباع رطل حلبي. وخمسة وعشرون رطلًا وخمسة أسباع رطل قدسي. واثنان وعشرون رطلًا وستة أسباع رطل بعلي.

(ولا تتكرر زكاة مُعَشرات) فمتى زكاها فلا زكاة عليه بعد ذلك، (ولو بقيت) عنده (أحوالًا) لأنها غير مرصدة للنماء، فهي كعرض القنية، بل أولى؛ لنقصها بأكل ونحوه (ما لم تكن للتجارة) فتقوَّم عند كل حول بشرطه، كسائر عروض التجارة؛ لأنها حينئذ مرصدة للنماء كالأثمان.

(ولا شيء في المن، والترنجبيل (١)، والشيرخشك (٢) ونحوه، مما ينزل من السماء كاللاذن (٣): وهو طلٌّ وندى ينزل على نبت تأكله (٤) المعزى، فتتعلق) تلك (الرطوبة بها فتؤخذ) لعدم النص، مع أنّ الأصل عدم الوجوب. وقال ابن عقيل: فيه العشر كالعسل.


(١) في "ذ": "النرنجبيل"، والترنجبيل والترنجبين: طلٌّ يقع من المساء، وهو ندى شبيه بالعسل، جامد متحبب. انظر: المعتمد في الأدوية المفردة ص/ ٥٠.
(٢) الشيرخشك: أفضل أصناف المن، طلٌّ يقع من السماء على الشجر، حلو إلى الاعتدال. انظر: المعتمد في الأدوية المفردة ص/ ٢١.
(٣) اللاذن: رطوبة تتعلق بشعر المعزى ولحاها، إذا رعت نباتًا يعرف بقَلْسُوس أو قَسْتُوس وما علق بشعرها، جيد مسخن ملين مفتح للسدد وأفواه العروق، مدر نافع للنزلات، والسعال، ووجع الأذن، وما علق بأظلافها رديء. "القاموس المحيط" ص/ ١٢٣٠، مادة "لذن".
(٤) في "ح": "ترعاه".