للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوصي بهِ يبيتُ ليلتين، إلا ووصيته مكتوبة عندهُ" متفق عليه (١) من حديث ابن عمر.

(و) يذكّره (الخروج من المظالم) لأنه شرط لصحة التوبة (ويرغِّبه في ذلك) أي: ما ذكر من التوبة، والوصية، والخروج من المظالم (ولو كان مرضه غير مَخُوفٍ) لأن ذلك مطلوب حتى من الصحيح.

(ويدعو) العائد للمريض (بالصلاح والعافية) لما يأتي.

(ولا بأس بوضع) العائد (يده عليه) أي: على المريض (و) لا بأس (برُقَاه) لما في الصحيحين: أنه كان يعود بعض أهله، ويمسح بيده اليمنى (ويقول في دعائه: "أذهب الباس، ربُّ الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادرُ) أي: يترك (سَقمًا (٢). ويقول: أسأل الله العظيم، ربِّ العرشِ العظيم أن يشفيك ويعافيك، سبع مرات)؛ لحديث ابن عباس، رواه أحمد وأبو داود وغيرهما (٣). وفي بعض الروايات إسقاط: "ويعافيك".


(١) البخاري فى الوصايا، باب ١، حديث ٢٧٣٨، ومسلم فى الوصية، حديث ١٦٢٧.
(٢) رواه البخاري فى الطب، باب ٢٠، ٣٨، ٤٠ حديث ٥٦٧٥، ٥٧٤٣، ٥٧٤٤، ٥٧٥٠، ومسلم فى السلام، حديث ٢١٩١. من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٣) أحمد (١/ ٢٣٩، ٢٤٣، ٣٥٢)، وأبو داود في الجنائز، باب ١٢، حديث ٣١٠٦. وأخرجه -أيضًا- البخاري في الأدب المفرد حديث ٥٣٦، والترمذي في الطب، باب ٣٢، حديث ٢٠٨٣، والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، وفى عمل اليوم والليلة حديث ١٠٤٣ - ١٠٤٨، وابن أبى شيبة (٨/ ٤٦، ٤٧) و (١٠/ ٣١٤)، وعبد بن حميد (١/ ٦٠٢) حديث ٧١٧، وأبو يعلى (٤/ ٣١٨، ٣٦٦) حديث ٢٤٣٠ ، ٢٤٨٣، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٢٤٠، ٢٤٣) حديث ٢٩٧٥، ٢٩٧٨، والطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٨، ٤٥٠) حديث ١٢٢٧٢، ١٢٢٧٧، و(١٢/ ١٥٠) حديث ١٢٧٣١، وفي الدعاء (٢/ ١٣٢١ - ١٣٢٤) =