قال البيهقي: منقطع. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦٧): إسناده مضطرب. وقال العلائي في المراسيل ص / ٢٩٢: عطية بن قيس عن أبي بن كعب مرسل. وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (٦/ ١٢٦): وعطية هذا تابعي، ذكر صاحب الكمال (٢٠/ ١٥٥) عن أبي مسهر أنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعلى هذا روايته عن أُبيّ محمولة على الاتصال. وأخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٣٩) حديث ٤٣٩، عن طريق عبد الله بن سليمان، عن الطفيل بن عمرو الدوسي قال: أقرأني أبي بن كعب القرآن، فأهديت إليه قوسًا … الحديث. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٩٥): وفيه عبد الله بن سليمان بن عمير، ولم أجد من ترجمه، ولا أظنه أدرك الطفيل. وذكر ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٣١)، والذهبي في الميزان (٢/ ٢٦١) أنه يرويه قاسم بن أصبغ، من طريق أبي إدريس الخولاني، قال: كان عند أبي بن كعب رضي الله عنه ناس من اليمن يقرئهم … الحديث. قال ابن القطان: وهو هكذا منقطع، فإن أبا إدريس لم يشاهد هو ذلك، فإنه لا صحبة له. وقال الذهبي: هذا مرسل جيد الإسناد غريب. قال عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٨٣) بعد أن أورد حديث عبادة بن الصامت: وفي هذا الباب في هذه القصة أو مثلها عن أبي بن كعب، ذكره قاسم بن أصبغ وغيره، وهي أسانيد منقطعة وضعاف. وقال ابن القطان (٣/ ٥٣٢): وليس فيها شيء يلتفت إليه. وتعقبه ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٧) بقوله: وفيما قال نظر، وذكر المزي في الأطراف [١/ ٣٦] له طرقًا منها ما بيَّن أن الذي أقرأه أبي هو الطفيل بن عمرو. وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١١٤): وليس في هذا الباب حديث يجب به حجة من جهة النقل، والله أعلم.