(٢) تقدم تخريجه (١٤/ ٦١) تعليق رقم (٣، ٤). (٣) قال ابن قدامة في المغني (١٢/ ٣٦٨): معناه أنه يُشبه سَلْحَ العُقاب، الذي يحرق كلَّ شيء أصابَه، وكذلك هذا تُوقَع العقوبةُ بأحد الفريقين لا محالة، إن كملت شهادته حُدَّ المشهود عليه، وإن لم تكمل حُدَّ أصحابه. ا. هـ. وسلح الطائر: هو منه كالتغوُّط من الإنسان. المصباح المنير ص/ ٣٨٦، مادة (سلح). (٤) أخرجه بهذا اللفظ أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني (١٦/ ٩٧ - ٩٨)، وقد تقدم تخريجه (١٤/ ٦٤) تعليق رقم (١). (٥) في الشهادات، باب ٩، حديث ٢٦٥١، وفي فضائل الصحابة، باب ١، حديث ٣٦٥٠، وفي الرقاق، باب ٧، حديث ٦٤٢٨، وفي الأيمان والنذور، باب ٧، حديث ٦٦٩٥. وأخرجه - أيضًا - مسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٥٣٥، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما. (٦) في "ذ": "أخبركم"، وهو الذي في صحيح مسلم. (٧) في الأقضية، حديث ١٧١٩، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه.