للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اجتهد في الدعاء قال: يا حيُّ يا قيومُ" رواه الترمذي (١) من رواية إبراهيم بن الفضل، وهو ضعيف.

ويجتنب السجع (٢).


(١) في الدعوات، باب ٤٠، حديث ٣٤٣٦، وأبو يعلى (١١/ ٤٢٣) رقم ٦٥٤٥، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وقال الترمذي: حديث حسن. وقال الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربانية لابن علان (٤/ ٦): ورجاله ثقات إلا إبراهيم بن الفضل مولى بني مخزوم فإنهم اتفقوا على ضعفه، وقال البخاري: منكر الحديث، وفي التقريب: متروك.
وفي الباب عن أنس - رضي الله عنه - من طرق: رواه الترمذي في الدعوات، باب ٩٢، حديث ٣٥٢٤، والنسائي في الكبرى (٦/ ١٤٧) حديث ١٠٤٠٥، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ٣٨١، ٣٩٧ رقم ٥٧٠، ٦١٢، ٦١٣، والبزار (٤/ ٢٥) رقم ٣١٠٧، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٤٨، ٢٩٩، رقم ٤٨، ٣٣٧، والحاكم (١/ ٥٤٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٨٥، ٢٩١) رقم ٢١٣، ٢١٨، وابن طهمان في مشيخته ص/ ١١٥ رقم ٦٠.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١١٧): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب، وهو ثقة.
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه -: رواه الحاكم (١/ ٥٠٩)، وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: عبد الرحمن لم يسمع من أبيه، وعبد الرحمن ومن بعده ليسوا بحجة.
(٢) جاء في حاشية "ح" ما نصه: "قوله: ويجتنب السجع: قال في مختار الصحاح [ص/ ٢٨٧]: السجع الكلام المقفى، والجمع أسجاع وأساجيع. قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية في فتاواه المصرية [٢/ ٢١٥]: يكره للرجل أن يقصد السجع في دعائه، وإن كان وقوعه اتفاقًا لا يضر؛ فإن اقتصاد السجع يشغل القلب عما هو المقصود بالدعاء من التضرع". انتهى. وقال أيضًا في الفتاوى المصرية (١/ ٢٥٧): من الاعتداء في الدعاء، أن يقصد السجع, ويشهق، ويشدق.