للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الفروع": وظاهر كلام ابن الجوزي (١) وغيره: أنه من الأدب (٢). وقال شيخنا (٣): يبعد إجابته إلا مضطرًا أو مظلومًا. قال: وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، وظاهر كلام بعضهم: عكسه. وكان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - "إذا


= أبي بكر الصديق ص/ ١٥١، ١٥٢ رقم ١١٧، وأبو يعلى (١/ ١٠٨، ١٠٩) رقم ١١٧، وابن خزيمة (٤/ ١٧٥) رقم ٢٦٣١، والدارقطني في العلل (١/ ٢٧٩، ٢٨٠)، والحاكم (١/ ٤٥٠، ٤٥١)، والبيهقي (٥/ ٤٢)، قال أبو عيسى: حديث أبي بكر حديث غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
ب - ابن عمر - رضي الله عنهما -: رواه الترمذي في التفسير، باب ٤، حديث ٢٩٩٨، وابن ماجه في المناسك، باب ٦، حديث ٢٨٩٦، وابن أبي شيبة (٤/ ٩٠), والدارقطني (٢/ ٢١٧)، والبيهقي (٥/ ٥٨).
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي، وقد تكلم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد الخوزي من قبل حفظه.
ج - جابر - رضي الله عنه -: رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٤) رقم ١٠٥٢.
قال الحافظ التلخيص الحبير (٢/ ٢٤٠): أشار إليه الترمذي، ووصله أبو القاسم في الترغيب والترهيب، وإسناده خطأ. وراويه متروك وهو إسحاق بن أبي فروة.
د - ابن مسعود - رضي الله عنه -: رواه ابن أبي شيبة في مسنده (١/ ٢٢٤) رقم ٣٣٠، وأبو يعلى (٩/ ١٩) رقم ٥٠٨٦، وأبو نعيم الأصبهاني في مسند أبي حنيفة ص/ ٢١٣.
قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٢٤): رواه أبو يعلى، وفيه رجل ضعيف.
(١) انظر زاد المسير (١/ ١٩٠).
(٢) في "ذ": "الآداب".
(٣) الاختيارات الفقهية ص/ ٨٧.