للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأصل وجوب الغسل والصلاة.

ومعنى قوله: حتف أنفه. أي بغير سبب يفضي إلى الموت من جرح أو ضرب أو غيره.

(ومن قُتل مظلومًا، حتى من قتله الكفار صبرًا في غير حرب (١)، أُلحق بشهيد المعركة) في أنه لا يغسل ولا يصلى عليه؛ لقول سعيد بن زيد: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيدٌ، ومن قُتل دون ماله فهو شهيدٌ، ومن قتل دون أهله فهو شهيدٌ". رواه أبو داود والترمذي وصححه (٢). ولأنهم


= وإسحاق بن راهويه (٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩)، وابن أبي شيبة (١٤/ ٤١١) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حضر سعدَ بن معاذ وهو يُغسَّل. وقد اختلف في وصله وإرساله.
(١) في "ذ": "الحرب".
(٢) أبو داود في السنة، باب ٣٢، حديث ٤٧٧٢، والترمذي في الديات. باب ٢٢، حديث ١٤٢١. وأخرجه -أيضًا- النسائي في تحريم الدم، باب ٢٢، ٢٣، ٢٤، حديث ٤١٠١، ٤١٠٢، ٤١٠٥، ٤١٠٦، وفي الكبرى (٢/ ٣١٠) حديث ٣٥٥٨، وابن ماجه في الحدود، باب ٢١، حديث ٢٥٨٠، والطيالسي ص ٣٢، حديث ٢٣٣، والشافعي "ترتيب مسنده" (٢/ ١٠١) حديث ٢٣٦، وعبد الرزاق (١٠/ ١١٤) حديث ١٨٥٦٥، والحميدي (١/ ٤٤) حديث ٨٣، وابن أبي شيبة (٩/ ٤٥٦)، وأحمد (١/ ١٨٧ و ١٩٠)، وعبد بن حميد (١/ ١١٥) حديث ١٠٦، والبزار (٤/ ٨٩) حديث ١٢٦٠، وأبو يعلى (٢/ ٢٤٨). حديث ٩٤٩، والخرائطي في مساوئ الأخلاق حديث ٦٧٣، والشاشي (١/ ٢٥١) حديث ٢١٧، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٢٦٠)، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٤٦٧) حديث ٣١٩٤، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٢١) حديث ٣٤٤، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٢٢٣) حديث ٣٤١، ٣٤٢، والبيهقى (٣/ ٢٦٦) و (٨/ ٣٣٥)، والخطيب في تاريخه (١٠/ ٨١)، والضياء في المختارة (٣/ ٢٩٢، ٢٩٣) حديث ١٠٩٢، ١٠٩٣، والمزى في تهذيب الكمال (١٧/ ٣٠٠، ٣٠١)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (١/ ١٢٦)، =