وأخرجه - أيضًا - أبو داود في النكاح، باب ١٠، حديث ٢٠٦١، عبد الرزاق (٧/ ٤٦٠) حديث ١٣٨٨٧، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٢٠١) حديث ٧٠٥ - ٧٠٦، وأحمد (٦/ ٢٠١، ٢٧١)، وابن الجارود (٣/ ٣٣) حديث ٦٩٠، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٩١) حديث ٧٤١، والحاكم (٢/ ١٦٣ - ١٦٤)، كلهم من طرق، عن الزهري، به. وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري. ووافقه الذهبي. وأخرجه - أيضًا - أحمد (٦/ ٢٦٩) من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، به. وفيه: "فأرضعيه عشر رضعات" وهذه الرواية شاذة لمخالفتها لرواية الجماعة عن الزهري. وأخرجه الشافعي في مسنده (ترتيبه ٢/ ٢٢)، ومن طريقه البيهقي (٧/ ٤٥٦)، وفي معرفة السنن والآثار (١١/ ٢٦٢) حديث ١٥٤٧٢، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالمًا خمس رضعات، فتحرم بهن، دون ذكر عائشة - رضي الله عنها -. قال الدارقطني في العلل (٥/ ق ١١٨ - ١١٩): والصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - متصلًا. وقال ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٢٥٠): هذا حديث يدخل في المسند للقاء عروة عائشة وسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وللقائه سهلة بنت سهيل.