وفي الباب عن سيرين أخت مارية القبطية: رواه ابن سعد (٨/ ٢١٥ - ٢١٦), والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٠٦ - ٣٠٧) حديث ٧٧٥ و٧٧٦ في قصة وفاة إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه, وفيه: ورأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجة في اللبن فأمر بها تسد, فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -, فقال: "أما إنها لا تضر ولا تنفع, ولكنها تقر عين الحي" وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٦٢), وقال: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما الواقدي, وفي الآخر محمد بن الحسن بن زبالة, وكلاهما متروك. وعن مكحول مرسلًا: رواه عبد الرزاق (٣/ ٥٠٨) رقم ٦٤٩٩, ولفظه: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس على قبر ابنه, إذ رأى فرجة, فقال للحفار: ائتني بمدرة لأسدها, أما إنها لا تضر ولا تنفع, ولكن يقر بعين الحي.