للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل

(ويُستحبُّ تعزية أهل المصيبة بالميت قبل الدفن أو بعده حتى الصغير، و) حتى (الصديق) للميت (ونحوه) كجار الميت؛ لعموم ما روى عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبةٍ إلا كساه الله - عزَّ وجلَّ - من حللِ الكرامةِ يومَ القيامةِ" رواه ابن ماجه (٢).


= وأحمد (٢/ ٢١٣)، والخطيب في الجامع (١/ ٢٦٤)، حديث ٢٧٥، وابن السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء ص/ ١٢٩، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأورده السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٤٤٧ مع الفيض) ورمز لحسنه.
وأخرجه أبو داود في الأدب، باب ٢٤، حديث ٤٨٤٤، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٩٠) حديث ٣٦٦٠، والبيهقي (٣/ ٢٣٢)، عن عامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما".
وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية (١/ ٤٥٨): وهما حديثان حسنان. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٣٥١، ٣٩٠، مع الفيض) ورمز لحسنه.
(١) في الأصول: "عبد الله بن محمد بن أبي بكر، عن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده" وهو خطأ، والصواب ما أثبت كما في سنن ابن ماجه، الجنائز، باب ٥٦، حديث ١٦٠١. وانظر تهذيب التهذيب (٥/ ١٦٤).
(٢) في الجنائز، باب ٥٦، حديث ١٦٠١، ورواه - أيضًا - عبد بن حميد (١/ ٢٥٩) حديث ٢٨٧، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٣٧٥) حديث ١٢٢٥، وفي الأوسط (٦/ ١٤٣) حديث ٥٢٩٢، والبيهقي (٤/ ٥٩)، وفي شعب الإيمان (٧/ ١٢) حديث ٩٢٧٩، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٢) حديث ٩٢٣، =