للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسطَ الحلقة. رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصحَّحه (١). قال في "الآداب" (٢): يتوجه: تحريم ذلك.

ولا يفرق بين اثنين بغير إذنهما؛ للحديث، رواه أبو داود (٣).


= ١٤٣٠، وفي دلائل النبوة (١/ ٢٩٠)، عن جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي، عن رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله، عن ابنٍ لأبي هالة، عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما -، قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وصافًا، عن حلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئًا، فقال: … وذكر حديثًا طويلًا في وصفه عليه الصلاة والسلام وفيه: ". . . وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك. . .". قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٧٤): رواه الطبراني وفيه من لم يُسمَّ.
(١) أحمد (٥/ ٣٨٤، ٣٩٨، ٤٠١)، وأبو داود في الأدب، باب ١٧، حديث ٤٨٢٦، والترمذي في الأدب، باب ١٢، حديث ٢٧٥٣. ورواه - أيضًا - الطيالسي ص/ ٥٨ حديث ٤٣٥ - ٤٣٦، والبزار (٧/ ٣٥٩) حديث ٢٩٥٧، وابن عدي (١/ ٣٨١)، والحاكم (٤/ ٢٨١)، والبيهقي (٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥)، والخطيب في تاريخه (١٢/ ٩ - ١٠)، وفي الجامع (١/ ٢٦٢)، حديث ٢٧٠، وابن السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء ص/ ١٢٧، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٢٢) حديث ١١٨٣، من طريق قتادة، عن أبي مجلز، عن حذيفة - رضي الله عنه - مرفوعًا.
وقال أحمد في المسند (٥/ ٣٩٨)، قال حجاج: قال شعبة: لم يدرك أبو مجلز حذيفة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٢٧٤ مع الفيض) ورمز لصحته، وحسنه المناوي.
(٢) (١/ ٤٥٧).
(٣) في الأدب، باب ٢٤، حديث ٤٨٤٥. وأخرجه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد، حديث ١١٤٢، والترمذي في الأدب، باب ١١، حديث ٢٧٥٢، =