للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحنطة المقلية بالنيئة.

(ولا) يصح بيع (خبز، وزَلابية (١), وهَريسة (٢)، وفالوذج (٣)، ونشأ ونحوها) كسنبوسك (٤) وحريرة (٥) (بحبِّه) لأن فيها ماء؛ فلا يتأتَّى العلم بالمماثلة.

(ولا) يصح بيع خبز وما عطف عليه (بدقيقه) أو سويقه (كيلًا، ولا وزنًا) لعدم العلم بالتماثل.

(ولا يصح بيع نِيئهِ بمطبوخه كخبز بعجين، وحنطة مقلية بنيئة) لأخذ النار من أحدهما فتفوت المماثلة.

(ولا) يصح بيع (أصله) أي: أصل ربوي (بعصيره، كزيتون بزيته ونحوه) كسمسم بشَيْرجه، وحب كتان بزيته.

(ولا) بيع (خالصه) بمَشُوبه (أو مَشُوبه بمَشُوبه، كحنطة) خالصة


(١) الزَّلابية: ضرب من الحلوى يُصنع من الدقيق, ثم يُقلى بالزيت، وتؤكل بالعسل. نهاية الرتبة في طلب الحسبة ص/ ٢٥، والقاموس المحيط ص/ ٩٤, مادة (زلب).
(٢) الهريسة: طعام يُتخذ من البر، بعد أن يُدَق ثم يطبخ. تاج العروس (١٧/ ٢٧) مادة (هرس).
(٣) الفالوذج: ضرب من الحلوى، يصنع من الدقيق والماء والعسل، فارسي معرب. وتعرف اليوم باسمها الفارسي: (بالوزة) لكنها تصنع الآن من النشاء والماء والسكر. انظر: المعرب للجواليقي ص/ ٢٤٧، تاج العروس ( ٩/ ٤٥٤ )، ومتن اللغة (٤/ ٤٤٤)، والمعجم الوسيط (٢/ ٧٠٠) مادة (فلذ).
(٤) السنبوسك: (معرب سنبوسه، الفارسية) وهي نوعان: حامض، ينظر في: تذكرة داود (١/ ٢٠٣), وقصد السبيل (٢/ ١٥٨)، ومتن اللغة (٣/ ٢١٩). وحلو يصنعه أهل الشام من دقيق يُعجن، ثم يخبز قبل أن يختمر [أي: رقاق الكنافة]، ثم يبسونه (يفتونه) بغربال ونحوه، ويضيفون إليه سمنًا، وقد يُزاد عليه العسل أو السكر، أسنى المطالب مع حاشيته (٤/ ٢٥٦)، وانظر: كنز الفوائد في تنويع الموائد ص/ ٤٩.
(٥) الحريرة: الحساء المطبوخ عن الدقيق والدسم والماء. النهاية (١/ ٣٦٥) مادة (حرر).