كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب - هل يصلي ويدعو بدعاء آخر؟ - ج: 11 - ص: 186

وعن أبي سعيد مولى أبي أسيد: "أَنَّهُ تزوَّجَ، فحضرَه عبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وحذيفة، وغيرهم من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا له: إذا دخلت على أهلك فصلِّ ركعتين، ثم خذ برأس أهلك، ثم قلْ: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لأهلي فيَّ، وارزقني منهم، ثم شأنك وشأنَ أهلك" رواه صالح بن أحمد في "مسائله"، عن أبيه بإسناده (١).

فصل في خصائص النبي - صلى الله عليه وسلم -

واحتيج إلى بيانها؛ لئلا يرى جاهلٌ بعضَ الخصائص في الخبر الصحيح، فيعملَ بها أخذًا بأصل التأسي، فوجب بيانها لتُعرف، وأي فائدة أعم (٢) من هذه! وأما ما يقع في ضمن الخصائص، مما لا فائدة فيه

---

= ١٠٠٩٣، وابن ماجه في النكاح، باب ٢٧، حديث ١٩١٨، وفي التجارات، باب ٤٧، حديث ٢٢٥٢. وأخرجه -أيضًا- البخاري في خلق أفعال العباد ص / ٤٠، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص / ٥٥٣، حديث ٦٠٠، والحاكم (٢/ ١٨٥ - ١٨٦)، والبيهقي (٧/ ١٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٠١ - ٣٠٢).
وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي. وجوَّد إسناده العراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٣٦).
(١) مسائل صالح (٢/ ٣٠٣) رقم ٩٢٣، ٩٢٤.
وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (٦/ ١٩١) رقم ١٠٤٦٢، وابن أبي شيبة (٤/ ٣١١ - ٣١٢، ١٠/ ٣٩٤) عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، بنحوه.
وأخرج عبد الرزاق (٦/ ١٩١) رقم ١٠٤٦٠، ١٠٤٦١، وابن أبي شيبة (٤/ ٣١٢) عن أبي وائل، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٠٤) رقم ٨٩٩٣، ٨٩٩٤، عن أبي وائل وأبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود رضي الله عنه بنحوه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٩٢): رجاله رجال الصحيح.
(٢) كذا في الأصل، وفي "ح" و"ذ": "أهم" ولعله الصواب.