كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب - حرمة النظر واللمس بشهوة - ج: 11 - ص: 167

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الأوَّلَة لَكَ" (١) أي: ما كان فجأة من غير قصد.

(ويحرم نظر شعرها) أي: شعر المرأة الأجنبية، كسائر أجزائها.

و (لا) يحرم نظرُ ولا مَسُّ الشعر (البائن) أي: المنفصل من المرأة الأجنبية؛ لزوال حرمته بالانفصال (وتقدم (٢) في) باب (السواك.

---

(١) أخرجه بن أبي شيبة (٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧، ١٢/ ٦٤)، وأحمد (١/ ١٥٩)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٦٠١) حديث ١٠٢٨، والدارمي في الرقاق، باب ٣، حديث ٢٧٠٩، والبزار (٣/ ١٢١) حديث ٩٠٧، والطحاوي (٣/ ١٤ - ١٥)، وفي شرح مشكل الآثار (٥/ ١١٩) حديث ١٨٦٥، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٣٨١) حديث ٥٥٧٠، والطبراني في الأوسط (١/ ٣٨٨) حديث ٦٧٨، والحاكم (٣/ ١٢٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٣٠٣) حديث ٣٤٠، والضياء في المختارة (٢/ ١٠٨، ١٠٩) حديث ٤٨٢، ٤٨٣، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تتبع النظر النظر، فإن الأولى لك، وليست لك الآخرة.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٣): فيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقيه رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود في النكاح، باب ٢٤، حديث ٢١٤٩، والترمذي في الأدب، باب ٢٨، حديث ٢٧٧٧، ووكيع في الزهد (٣/ ٧٩٦) حديث ٤٨٦، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٢٤)، وأحمد (٥/ ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٣، ٣٥٧)، وهناد في الزهد (٢/ ٦٤٩) حديث ١٤١٥، والروياني في مسنده (١/ ٦٩) حديث ٢٢، والطحاوي (٣/ ١٥)، وفي شرح مشكل الآثار (٥/ ١٢٣، ١٢٤) حديث ١٨٦٦ - ١٨٦٧، والحاكم (٢/ ١٩٤)، والبيهقي (٧/ ٩٠)، وفي شعب الإيمان (٤/ ٣٦٤) حديث ٥٤٢١، ٥٤٢٢، وابن الجوزي في ذم الهوى ص / ٨٦ - ٨٧، والمزي في تهذيب الكمال (٣٣/ ٣٠٦). عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة".
قال الترمذي: حسن غريب.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
(٢) (١/ ١٨٤).