للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ويقول إذا سمع صوت الرعد والصواعق: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته) رواه الترمذي (١)، فيما إذا سمع صوت الرعد مقدمًا: "سبحان من يسبح الرعد بحمده"، إلى آخره، على ما قبله -كما نقله الجلال السيوطي عنه في "الكلم الطيب"- (٢).

"فائدة": روى أبو نعيم في الحلية بسنده، عن ابن أبي زكريا (٣) قال: من قال: "سبحال الله وبحمده عند البرق، لم تصبه صاعقة" (٤).


= في إتحاف المهرة (٨/ ٥٢٩) رقم ٦٩٠٤، وابن حجر في المطالب العالية (٤/ ٣٩) رقم ٣٤٣٠، وعزواه إلى أبي يعلى. وضعفه البوصيري. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٨) وقال: رواه أبو يعلى، وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك.
قلنا: وفيه -أيضًا- محمد بن زاذان قال فيه ابن عدي: منكر الحديث لا يكتب حديثه.
(١) في الدعوات، باب ٥٠، حديث ٣٤٥٠ دون قوله: سبحان من يسبح … إلخ.
وأخرجه -أيضًا- البخاري في الأدب المفرد (٧٢١)، وأحمد (٢/ ١٠٠)، وأبو يعلى (٩/ ٣٨٠)، حديث ٥٥٠٧، والحاكم (٤/ ٢٨٦)، والبيهقي (٣/ ٣٦٢) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤): وقال ابن الجزري في تصحيح المصابيح: وإسناده جيد. وقال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وضعفه النووي في الأذكار ص / ١٥٤.
(٢) انظر ما تقدم (١/ ٢٣٩) تعليق رقم ٦.
(٣) في "ح": "عن أبي زكريا"، وكذا في الحلية. وهو خطأ، فإن الكلام المذكور هنا ذكر في ترجمة عبد الله بن أبي زكريا.
(٤) الحلية (٥/ ١٥٠). ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح ص / ١٢٧، رقم ١١٨، وابن جرير في تفسيره (١٣/ ١٢٤) بلفظ: من قال حين =