قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال النسائي: الحجاج بن أرطاة ضعيف لا يحتج به. قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٦/ ٢٣٩): هذا الذي قاله النسائي قاله غير واحد من الأئمة. وقال ابن العربي في عارضة الأحوذي (٦/ ٢٢٧): لو ثبت لكان حسنًا صحيحًا، ولكنه لم يثبت. وقال الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٣٧٠): هو معلول بالحجاج. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٦٩): لا يبلغ درجة الصحيح ولا يقاربها. (١) أخرجه أبو يوسف في الخراج ص/ ١٦٩, وعبد الرزاق (١٠/ ١٩١) رقم ١٨٧٨٣ - ١٨٧٨٤، وابن أبي شيبة (١٠/ ١٣٤ - ١٣٥)، وابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١١/ ٣٤٠)، والبيهقي (٨/ ٢٧٥). (٢) لم نقف عليه في مظانه من المطبوع من سنن سعيد بن منصور. وأخرجه أبو يوسف في الخراج ص/ ١٧٤، ومحمد بن الحسن في الآثار ص/ ٣١٣، رقم ٦٣١، وعبد الرزاق (١٠/ ١٨٦ - ١٨٧) رقم ١٨٧٦٤، ١٨٧٦٧، وابن أبي شيبة =