وقد روى أبو نعيم في الحلية (٢/ ٤٣)، والحاكم (٣/ ١٦٢)، والبيهقي (٤/ ٣٤، ٣٥) أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها أوصت أن يتخذ لها ذلك، ففعلوه. وأورده ابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٢٢٦)، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/ ١٢٩، والمزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٥٢) النووي في المجموع (٥/ ٢٢١) وقال: إن صح هذا الخبر، فهي قبل زينب بسنين كثيرة. (٢) ليس في القسم المطبوع من سنن سعيد بن منصور، ورواه ابن ماجه في الجنائز، باب ١٥، حديث ١٤٧٨، وأخرجه -أيضًا- الطيالسي ص ٤٤/ حديث ٣٣٢، وعبد الرزاق (٣/ ٥١٢) حديث ٦٥١٧، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٨٣)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١/ ٤٨٧) حديث ٩٢٧، والشاشي (٢/ ٣٤١) حديث ٩٣٧، والطبراني في الكبير (٩/ ٣١٩) حديث ٩٥٩٧، والبيهقي (٤/ ١٩)، والمزي في تهذيب الكمال (١٩/ ٢٣٨). قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٦٤): هذا إسناد موقوف رجاله ثقات وحكمه الرفع إلا أنَّه منقطع فإن أبا عبيدة اسمه عامر، وقيل: اسمه كنيته لم يسمع من أبيه شيئًا. قاله أبو حاتم وأبو زرعة وعمرو بن مرة وغيرهم. وأورده النووي في الخلاصة (٢/ ٩٩٥) وضعفه. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١١٠): قال الدارقطني: اختلف في إسناده على منصور بن المعتمر. وانظر: علل الدراقطني (٥/ ٣٠٥).