للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلمة (١) (ويُسمَّى عمَّن لا عقل له ولا تمييز) لتعذُّرها منه، وينبغي أن يشير بها أخرسُ ونحوه، كالوضوء.

(ويحمد الله) الآكلُ والشاربُ (جهرًا، إذا فرغ) من أكله أو شربه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله لَيرضى من العبد أن يأكل الأكلة، أو يشربَ الشّربة، فيَحمَدُه عليها" رواه مسلم (٢).

(ويقول) إذا فرغ من أكله (ما وَرَدَ، ومنه) ما روى أبو سعيد: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أكل، أو شرب قال: (الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وجعلنا مسلمين)" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه (٣).


(١) تقدم تخريجه (١٢/ ٢٩) تعليق رقم (١).
(٢) في الذكر والدعاء، حديث ٢٧٣٤، عن أنس - رضي الله عنه -.
(٣) أحمد (٣/ ٣٢، ٩٧)، وأبو داود في الأطعمة، باب ٥٢، حديث ٣٨٥٠، والترمذي في الدعوات، باب ٥٦، حديث ٣٤٥٧، وفي الشمائل ص/ ٩٧، حديث ١٩٣، وابن ماجه في الأطعمة، باب ١٦، حديث ٣٢٨٣.
وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى، في عمل اليوم والليلة (٦/ ٧٩ - ٨٠) حديث ١٠١٢٠ - ١٠١٢١، وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٤٢)، وعبد بن حميد (٢/ ٧٥) حديث ٩٠٥، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٢١٧) حديث ٨٩٨، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ١٧٥، حديث ٤٦٦، وأبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٥) حديث ٦٨٩ - ٦٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ١٢٢) حديث ٦٠٣٩، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٢٧٨) حديث ٢٨٢٩.
وقد أشار البخاري في تاريخه الكبير (١/ ٢٥٣)، والنسائي في الكبرى، في عمل اليوم والليلة، حديث ١٠١٢٠ - ١٠١٢٢، والمزي في تهذيب الكمال (٣/ ١٤١) إلى اضطرابه. وقال ابن حجر في التهذيب (١/ ٢٨٢): فيه اضطراب. وفي الفتوحات الربانية (٥/ ٢٢٩) أنه قال: حديث حسن.
وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى، في عمل اليوم والليلة، باب ٨٥، رقم ١٠١٢٢، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٠٩ - ٣١٠، ١٠/ ٣٤٣)، موقوفًا من قول أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.