(١) البخاري في المساقاة، باب ٦، ٧، ٨، حديث ٢٣٥٩ - ٢٣٦٢، وفي الصلح، باب ١٢، حديث ٢٧٠٨، وفي التفسير، باب ١٢، حديث ٤٥٨٥، ومسلم في الفضائل، باب ٣٦، حديث ٢٣٥٧، ولفظه: أن رجلًا من الأنصار خاصم الزبير عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماءَ يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك. فغضب الأنصاري فقال: أن كان ابن عمتك؟! فتلوَّن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر. (٢) في الإقناع (٣/ ٢٩): "من".