للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونرجو للمحسن، ونخاف على المسيء.

(ولا نشهد) بجنة أو نار (إلا لمن شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم -) قال الشيخ تقي الدين (١): أو اتفقت الأمة على الثناء أو الإساءة عليه. قال في "الفروع": ولعل مراده الأكثر، وأنه الأكثر ديانة، وظاهر كلامه: ولو لم تكن أفعال الميت موافقة لقولهم، وإلا لم تكن علامة مستقلة. انتهى. ومن جُهل إسلامه، ووجد عليه علامة المسلمين، وجب غسله والصلاة عليه، ولو كان أقلف بدارنا، لا بدار حرب (٢)، ولا علامة، نص على ذلك (٣). ونقل علي بن سعيد (٤): يستدل بثياب وختان (٥).


= (٦/ ٢٣٩٨)، والهروي فى مشتبه أسامي المحدثين ص/٣٤ - ٣٥ من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا. قال الطبراني: تفرد به بقية. وأورده الهيثمي فى مجمع الزوائد (٨/ ٨٩) وقال: وفيه بقيه بن الوليد، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وقال الحافظ فى فتح الباري (١٠/ ٥٣١): أخرجه الطبرانى فى الأوسط من طريق أنس، وهو من رواية بقية بالعنعنة عن معاوية بن يحيى، وهو ضعيف، فله علتان، وصح من قول مطرف التابعي الكبير أخرجه مسدد. ا هـ.
وقول مطرف المشار إليه أخرجه أحمد فى الزهد ص/٢٩٧، وابن أبي عاصم في الزهد ص/٢٤٢، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢١٠)، والبيهقي (١٠/ ١٢٩)، وابن عساكر (٥٨/ ٣٣٠).
وأخرجه الخطابي في العزلة ص/ ٦٠ من قول عمر رضي الله عنه ، وأخرجه ابن سعد (١/ ١٧٧) من قول الحسن رحمه الله.
(١) انظر الاختيارات الفقهية ص/ ١٢٩. ومجموع الفتاوى (٢/ ٤٨٤) (١١/ ٦٥).
(٢) في "ح": "الحرب".
(٣) انظر مسائل ابن هانئ (١/ ١٨٣) رقم ٩١٤.
(٤) هو علي بن سعيد النسوي، أبو الحسن، روى عن الإمام أحمد جزأين مسائل، توفي سنة ٢٥٧ هـ رحمه الله تعالى. انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٢٢٤) والمقصد الأرشد (٢/ ٢٢٥) والمنهج الأحمد (٢/ ١٣٣).
(٥) أحكام أهل الملل من كتاب الجامع للخلال (١/ ٢٦٩).