(٢) لم نقف عليه عند الدارقطني من قول ابن عمر رضي الله عنهما، وإنما رواه في سننه مرفوعًا. وقد تقدم تخريجه موقوفًا ومرفوعًا (٦/ ١٢٤) تعليق رقم (٤)، (٥). (٣) أحمد (٦/ ٣٠)، وأبو داود في المناسك، باب ٣٤، حديث ١٨٣٣، وابن ماجه في المناسك، باب ٢٣، حديث ٢٩٣٥، وابن أبي شيبة "الجزء المفرد" ص / ٣٠٧، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٦١٥) حديث ١١٨٩، وابن الجارود (٢/ ٦٠)، حديث ٤١٨، وابن خزيمة (٤/ ٢٠٣) حديث ٢٦٩١، وابن عدي (٧/ ٢٥٩٧)، والدارقطني (٢/ ٢٩٤، ٢٩٥)، والبيهقي (٥/ ٤٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان في الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محرِمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه. قال ابن خزيمة: وفي القلب منه. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٠٦): وفي إسناده ضعف. وله شاهد أخرجه إسحاق بن راهويه (٥/ ١٣٦) رقم ٢٢٥٤، وابن خزيمة (٤/ ٢٠٣) رقم ٢٦٩٠، والحاكم (١/ ٤٥٤) عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت: كنا نغطي وجوهنا من الرجال، وكنا نمتشط قبل ذلك. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. ورواه مالك =