للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(غيرَ ضمان مسلم) أو كافر (جِزْية) فلا يصح، ولو بعد الحول؛ لأنها إذا أُخذت من الضَّامن فات الصَّغَار المضمون عنه (و) غير (كفالته) أي: كفالة مسلم، وكذا كفالة كافر (من هي) أي: الجِزية (عليه) فلا


= ٣٩، حديث ١٢٦٥، وفي الوصايا، باب ٥، حديث ٢١٢٠.
وأخرجه - أيضًا - ابن ماجه في الصدقات، باب ٩، حديث ٢٤٠٥، والطيالسي ص/ ١٤٥، حديث ١١٢٨، وعبد الرزاق (٤/ ١٤٨، ٨/ ١٧٣، ١٨١، ٩/ ٤٨) حديث ٧٢٧٧، ١٤٧٩٦، ١٤٧٩٧، ١٦٣٠٨، وسعيد بن منصور (١/ ١٠٧) حديث ٤٢٧، وابن أبي شيبة (٦/ ١٤٥، ٧/ ٢٠٠)، وأحمد (٥/ ٢٦٧)، وفي العلل (٣/ ١٧) حديث ٣٩٥٢، وابن الجارود (٣/ ٢٧٤) حديث ١٠٢٣، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١١/ ٢٩٨) حديث ٤٤٦١، والطبراني في الكبير (٨/ ١٣٥، ١٣٧) حديث ٧٦١٥، ٧٦٢١، وفي مسند الشاميين (١/ ٣٠٩) حديث ٥٤١، وابن عدي (١/ ٢٨٩)، وابن الغطريف في جزئه ص/ ٧١، حديث ٢٢، والدارقطني (٣/ ٤١)، وتمام في فوائده (١/ ١٦٥)، حديث ٣٨٤، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٦٤) حديث ٥٠، والبيهقي (٦/ ٧٢، ٨٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٣٩)، والبغوي في شرح السنة (٨/ ٢٢٤) حديث ٢١٦٢، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٠٥) عن إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن أبي أمامة - رضي الله عنه -.
قال الترمذي في الموضع الأول: حديث حسن غريب. وقال في الموضع الثاني: حديث حسن صحيح. وقال البغوي: هذا حديث حسن. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه (٢/ ٥٨): هذا من أصح أحاديث إسماعيل بن عياش؛ لأن شيخه في هذا شامي، وهو حجة إذا روى عن الشاميين عند الجمهور. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٨٧): هذا إسناد قوي. وقال الزيلعي في نصب الراية: رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين جيدة، وشرحبيل من ثقات الشاميين. وقال ابن الملقن في البدر المنير (٦/ ٧٠٧): هذا الحديث حسن.
وضعَّفه ابن حزم في المحلى (٩/ ١٧٢) بإسماعيل بن عياش.
وتعقَّبه ابن الملقن في البدر المنير (٦/ ٧٠٨)، فقال: هذا الحديث من روايته عن الشاميين … فيكون صحيحًا. وقال في خلاصة البدر المنير (٢/ ٩٠): وخالف ابن حزم، فَوَهِمَ في توهينه. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٧/ ٤٧): وضعَّفه ابن حزم بإسماعيل، ولم يُصبْ.