للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السائلين, وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي (١) وقال: حديث حسن صحيح.

لكن الاشتغال بالمأثور من الذكر في محله كأدبار الصلوات أفضل من الاشتغال بتلاوة القرآن في ذلك المحل.

(و) القرآن (أفضل من التوراة، والإنجيل) والزبور، وسائر الصحف.


(١) في فضائل القرآن، باب ٢٥، حديث ٢٩٢٦. وأخرجه - أيضًا - الدارمي في فضائل القرآن، باب ٦، حديث ٣٣٥٦، وعبد الله بن أحمد في السنة (١/ ١٤٩ - ١٥٠) حديث ١٢٨، ومحمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص/ ٢٨١، حديث ٢٠٨، والعقيلي (٤/ ٤٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٧٧)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٢٨) حديث ١٨٥١، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٥٨١ - ٥٨٢) حديث ٥٠٧ - ٥٠٨، وفي الاعتقاد ص/ ١٠١ - ١٠٢، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. قال الترمذي: حسن غريب. قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٨٢) رقم ١٧٣٨، قال أبي: هذا حديث منكر. وقال الحافظ في الفتح (٩/ ٦٦): ورجاله ثقات إلا عطية العوفي فيه ضعف.
وعن عمر - رضي الله عنه -. رواه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١١٥)، وفي خلق أفعال العباد (٥٤٤)، والبزار في مسنده (١/ ٢٤٧) حديث ١٣٧، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٢٨) حديث ١٨٥٠، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (١/ ١٨٨) حديث ١٥٣، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٥٦) رقم ٢١٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤١٣) حديث ٥٧٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤٣٦) بلفظ: يقول الله - عز وجل -: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين. وفي سنده صفوان بن أبي الصهباء. قال ابن حبان: منكر الحديث. وقال الحافظ في الفتح (٩/ ٦٦): وفي إسناده صفوان بن أبي الصهباء مختلف فيه. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٦٥) وتعقبه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (٢/ ١٦٥) فقال: لم يصب.