قال النووي في الأذكار ص/ ١٢٦: إسناده حسن. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٤٩٥ مع الفيض) ورمز لحسنه. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٨٦): هذا إسناد فيه مقال، قيس أبو عمارة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة، قال البخاري: فيه نظر، قلت: وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم اهـ. وقال الشوكاني في نيل الأوطار (٤/ ١١٤ - ١١٥): وهؤلاء كلهم ثقات إلا قيسًا أبا عمارة ففيه لين. (١) ابن ماجه في الجنائز، باب ٥٦، حديث ١٦٠٢، والترمذي في الجنائز، باب ٧٢، حديث ١٠٧٣، وأخرجه - أيضًا - أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٥٤) حديث ٥٩٣٠، والبزار (٥/ ٦٤) حديث ١٦٣٢، والعقيلي (٢/ ٣٤٥) (٣/ ٢٤٧)، والشاشي في مسنده (١/ ٤٢٣) حديث ٤٤٠ - ٤٤١، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٥٤)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٣٧٤) حديث ١٢٢٣، وتمام (٢/ ١١٥ - ١١٦) حديث ٥١٠، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠) حديث ٣٧٨ - ٣٧٩، والبيهقي (٤/ ٥٩)، وفي شعب الإيمان (٧/ ١٤)، حديث ٩٢٨٥، والخطيب في تاريخه (٤/ ٢٥)، و(١١/ ٤٥٠ - ٤٥١)، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٥٢٦) حديث ١٧٥٣، وفي التحقيق (٢/ ٢٢) عن علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم، وروَى بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد مثله موقوفًا ولم يرفعه، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث، نقموا عليه. وقال العقيلي: لم يتابعه عليه ثقة. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١٣٨): وكل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسنادها بعد. =