قال الحافظ العلائي في النقد الصحيح ص/ ٣٤: "ذكر الخطيب أن هذا الحديث رواه إبراهيم بن مسلم الخوارزمي عن وكيع بن الجراح، عن قيس بن الربيع عن محمد بن سوقة، وإبراهيم بن مسلم هذا ذكره ابن حبان في الثقات ولم يتكلم فيه أحد، وقيس بن الربيع صدوق تكلموا فيه، وحديثه يصلح متابعًا لرواية علي بن عاصم، والذي يظهر أن الحديث يقارب درجة الحسن ولا ينتهي إليه، بل فيه ضعف محتمل، والله تعالى أعلم". وقال النووي في الأذكار ص/ ١٢٦: إسناده ضعيف. وقال المناوي في فيض القدير (٦/ ١٧٩): "وقال الزركشي في تخريج الرافعي بعد ما ساق للحديث عدة طرق: هذا كله يرد على ابن الجوزي حيث ذكر الحديث في الموضوعات، وقال العلائي: له طرق لا طعن فيها، وليس واهيًا فضلًا عن كونه موضوعًا". وانظر علل الدارقطني (٥/ ١٢) وتحفة المحتاج (١/ ٦١٤).