وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٣٠ - ٥٣١): أما حديث عبادة فيرويه عنه الأسود بن ثعلبة، وهو مجهول الحال، ولا يعرف روى عنه غير عبادة بن نسي، وفيه مع ذلك مغيرة بن زياد، وهو مختلف فيه. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ١٨٨): وإسناده ضعيف. وقد روي بنحوه بإسناد آخر: أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٤٤)، وأبو داود في الإجارة، باب ٣٧، حديث ٣٤١٧، وأحمد (٥/ ٣٢٤)، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ٢٧٠) حديث ٢٢٣٧، والحاكم (٣/ ٣٥٦)، والبيهقي (٦/ ١٢٥)، والمزي في تهذيب الكمال (٤/ ١٣٤ - ١٣٥) من طريق بشر بن عبد الله بن يسار، عن عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ١٨٨): إنه أقوى من الحديث الأول. وقال البيهقي: هذا حديث مختلف فيه على عبادة بن نسي كما ترى، وحديث ابن عباس، وأبي سعيد [في قراءة الفاتحة على اللديغ بجعل] أصح إسنادًا منه. (١) لعله في سننه ولم تطبع. وأخرجه عبد بن حميد (٧/ ١٩٧) حديث ١٧٥، من طريق رجل يقال له: أبان، عن أبي بن كعب، به. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٢٩٧): أبان روى عن أبي بن كعب، مرسل، سمعت أبي يقول ذلك. وأخرجه -أيضًا- ابن ماجه في التجارات، باب ٨، حديث ٢١٥٨، والبيهقي (٦/ ١٢٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢١٨) حديث ١٥٧٧، والضياء في =