كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

كتاب الصيام - الأذكار والهيئات المستحبة في ليلة القدر - ج: 5 - ص: 351

وللترمذي (١) معناه وصحَّحه. ومعنى العفو: التَّرك، ويكون بمعنى السَّترِ والتغطية. فمعنى: "اعفُ عني": اترُك مؤاخذتي بجرمي، واستر عليَّ ذنبي، وأذهِب عني عقابك.

وللنسائي من حديث أبي هريرة مرفوعا: "سَلُوا الله العفوَ والعَافيةَ والمُعافاةَ، فما أوتِيَ أحدٌ بعد يقين خيرًا من مُعافاة" (٢).

---

= يسمع من عائشة. انظر: الفتوحات الربانية (٤/ ٣٤٦). وصوَّب الدارقطني في العلل (٥/ ق ١٣٢) وقفه على عائشة.
قلنا: وأخرج الموقوف ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٠٦) والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٣٩) رقم ٣٧٠٢.
(١) في الدعوات، باب ٨٥، حديث ٣٥١٣. وانظر التعليق السابق.
(٢) عزاه المؤلف إلى النسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ولم نقف عليه في سننه: في السنن الصغرى ولا الكبرى من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وإنما أخرجه في الكبري (٦/ ٢٢٠) حديث ١٠٧١٧، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ٥٠٢، حديث ٨٨١، عن أبي بكر - رضي الله عنه -. وأخرجه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد، حديث ٧٢٤، والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٢٠ - ٢٢١)، حديث ١٠٧١٥، ١٠٧١٦، ١٠٧١٨، ١٠٧١٩، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ٥٠١، ٥٠٢، حديث ٨٨٠، ٨٨٢، ٨٨٣، وابن ماجه في الدعاء، باب ٥، حديث ٣٨٤٩، والطيالسي ص/ ٣, حديث ٥، والحميدي (١/ ٥٢٣) حديث ٢، ٧، وأحمد (١/ ٥، ٧، ٨)، وابن أبي الدنيا في اليقين ص/ ١٤، حديث ١، والمروزي في مسند أبي بكر ص/ ١٣٥ - ١٣٧، حديث ٩٢ - ٩٥، والبزار (١/ ١٤٦)، حديث ٧٤، ٧٥، وأبو يعلى (١/ ١١٢ - ١١٣) حديث ١٢١، ١٢٤، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ٧١٩) حديث ١٧٧٧، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢/ ٣٩٧) حديث ٤٥٣، والعقيلي (٤/ ٣٧٩)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٥٧٧) حديث ٦٠٨، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٢٣٢)، حديث ٩٥٢، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٣٢٩) حديث ٥٧٩, والحاكم (١/ ٥٢٩)، والبيهقي في شُعب الإيمان (٤/ ١٩٩) حديث ٤٧٨٣، وفي الدعوات الكبير (١/ ١٨٠، ١٨١) حديث ٢٥٢، ٢٥٣، والمزي في تهذيب الكمال (٣/ ٣٩٥) من طريق أوسط البجلي، عن أبي بكر =