وأما الحديث بدونها فهو منكرٌ جدًّا، ورواية حفص بن أبي داود وهو حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي الكوفي البزار القاري الغاضري؛ وهو صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة وابن امرأته؛ وكان مشهورًا بمعرفة القراءة ونَقْلها؛ وأما الحديث فإنه لم يكن من أهله، ولا ممَّن يُعتمد عليه في نَقْله، ولهذا جرحه الأئمة وضعَّفوه وتركوه واتَّهمه بعضهم. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ١١٦ مع الفيض) ورمز لضعفه. وانظر: التلخيص الحبير (٢/ ٢٦٦). (١) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كما في إتحاف المهرة (٩/ ١٢٤)، والبزار كشف الأستار (٢/ ٥٧) رقم ١١٩٨، والدولابي (٢/ ٦٤)، والعقيلي (٤/ ١٧٠)، حديث ١٧٤٤، وابن عَدي (٦/ ٢٣٥٠)، والدارقطني (٢/ ٢٧٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٤٩٠) حديث ٤١٥٩ من طريق موسى بن هلال، عن عبد الله بن عمر =