وقال البوصيري في الزوائد (١/ ٦٧): رجال الإسناد ثقات، إلا أن فيه انقطاعًا، الأعمش لم يسمع من ابن أبي أوفى؛ قاله غير واحد. وقال ابن الجوزي: قال أحمد: لم يسمعه الأعمش من ابن أبي أوفى. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٦)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٤١)، من طريق الثوري، عن الأعمش، عن ابن أبي أوفى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الذهبي: هذا رواه الناس عن إسحاق الأزرق عن الأعمش. وقد طلب الأعمش وكتب العلم بالكوفة قبل موت عبد الله بن أبي أوفى بأعوام، وهو معه ببلده، فما أبعد أن يكون سمع منه. وأخرجه الطيالسي ص/ ١١٠، حديث ٥٢٢، وأحمد (٤/ ٣٨٢)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤٣٨) حديث ٩٠٥، والحاكم (٣/ ٥٧١)، من طريق حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي أوفى - رضي الله عنهما -، بنحوه. وله شاهد أخرجه الترمذي في التفسير، باب ٤، حديث ٣٠٠٠، وابن ماجه في السنة، باب ١٢، حديث ١٧٦، والطيالسي ص/ ١٥٥، حديث ١١٣٦، وعبد الرزاق (١٠/ ١٥٢) حديث ١٨٦٦٣، والحميدي (٢/ ٤٠٤) حديث ٩٠٨، وابن أبي شيبة (١٥/ ٣٠٧ - ٣٠٨)، وأحمد (٥/ ٢٥٣)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤) حديث ١٥٤٢ - ١٥٤٦، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ٣٣٨) حديث ٢٥١٩، والآجري في الشريعة (١/ ٣٦٤ - ٣٧٠) حديث ٥٨ - ٦٠، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٦٦ - ٢٧٤) حديث ٨٠٣٣ - ٨٠٥٦، وفي الأوسط (٧/ ٣٣٥ - ٣٣٦، ٩/ ٤٢) حديث ٧٦٦٠، ٩٠٨٥، وفي الصغير (١/ ٤٢، ٢/ ٢٤٠) حديث ٣٣، ١٠٩٦، وفي مسند الشاميين (٢/ ٢٤٨) حديث ١٢٧٩، وابن عساكر في تاريخه (٨/ ٢٩٠)، من طرق عن أبي غالب، عن أبي أمامة، لما أتي برؤوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال: كلاب النار - ثلاث مرات - هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء =