للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما يجعل على طرف القبضة؛ ولأنها حِلْية معتادة للرجل، أشبهت الخاتم.

(و) يُباح له (حِلْية مِنْطَقَة) وهي ما شَدَدتَ به وَسطك قاله الخليل (١). وتسميها العامة: حياصة؛ لأن الصحابة اتخذوا المناطق محلاة بالفضة، وهي كالخاتم. قال في "الاختيارات" (٢): وكتابة القرآن على الحياصة والدرهم والدينار مكروهة.

(و) يُباح له من الفضة حلية (جوشن وبيضة، وهي: الخوذة، و) حلية (خف، وحلية ران، وهي: شيء يلبس تحت الخف، وحمائل) واحدتها حمالة، قاله الخليل (٣) (ونحو ذلك، كالمغفر، والنعل، ورأس الرمح، وشعيرة السكين، والتَّركَاش (٤)، والكلاليب بِسَيْر، ونحو ذلك) لأنه يساوي المِنْطقة معنى، فوجب أن يساويها حكمًا.


= الذي أسنده ثقة.
ورجح الإرسال النسائي كما في تحفة الأشراف (١/ ٣٠١)، وأحمد، والدارمي والبيهقي، وغيرهم. انظر نصب الراية (٤/ ٢٣٢) والتلخيص الحبير (١/ ٥٢). وله شاهد من حديث أبي أمامة بن سهل - رضي الله عنه - أخرجه النسائي في الزينة، باب ١٢٠، حديث ٥٣٨٨، وفي الكبرى (٥/ ٥٠٨)، حديث ٩٨١٥.
قال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٥٢): إسناده صحيح. وحسنه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٢٥).
(١) العين (٥/ ١٠٤).
(٢) ص/ ١٥٣.
(٣) العين (٣/ ٢٤١).
(٤) التركاش: التَّرْكَش: الجُعبة والكِنانة. انظر: الألفاظ الفارسية المعربة ص/ ٣٦، والمعجم العربي الفارسي لمحمد هنداوي ص/ ١٣٢.