للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقبّلْنَا يدَه". رواه أبو داود (١).

وعن صفوان بن عسال قال: "قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فأَتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألاهُ عن تسعِ آياتٍ بيناتٍ، فذكر الحديث إلى قوله: فقبلوا (٢) يدَهُ ووجلَهُ وقالا: نشهدُ أَنكَ نبيٌّ". رواه الترمذي (٣)، فيباح تقبيل اليد والرأس؛ تدينًا وإكرامًا واحترامًا، مع


(١) في الجهاد، باب ١٠٦، حديث ٢٦٤٧، وفي الأدب، باب ١٥٩، حديث ٥٢٢٣، وأخرجه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد حديث ٩٧٢، وابن ماجه في الأدب، باب ١٦، حديث ٣٧٠٤، وابن سعد (٤/ ١٤٥) وابن أبي شيبة (٨/ ٧٤٩ - ٧٥٠) و(١٢/ ٥٣٦) وأحمد (٢/ ٢٣، ٧٠)، وأبو يعلى (٩/ ٤٤٨) حديث ٥٥٩٧، و(١٠/ ١٠٤) حديث ٥٧٣٧، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢/ ٣٥٧، ٣٥٨) حديث ٩٠٠ - ٩٠٢، والبيهقي (٧/ ١٠١)، والخطيب في الجامع (١/ ١٩٠) حديث ٣١٤، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
وأخرجه الترمذي في الجهاد، باب ٣٦، حديث ١٧١٦، وليس فيه ذكر تقبيل يد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد. قال المنذري في مختصر السنن (٣/ ٤٣٩): أخرجه الترمذي وابن ماجه، ويزيد بن أبي زياد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٤٢): رواه أبو يعلى، وفيه يزيد بن أبي زياد وهو لين الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) في "ح" و"ذ": "فقبلا" وكلاهما ورد في روايتي الترمذي.
(٣) في الاستئذان والأدب، باب ٣٣, حديث ٢٧٣٣، وفي تفسير القرآن، باب ١٨، حديث ٣١٤٤، ورواه - أيضًا - النسائي في تحريم الدم، باب ١٨، حديث ٤٠٨٩، وفي الكبرى (٢/ ٣٠٦) حديث ٣٥٤١، و(٥/ ١٩٨) حديث ٨٦٥٦، وابن ماجه في الأدب، باب ١٦، حديث ٣٧٠٥ مختصرًا، والطيالسي ص/ ١٦٠ حديث ١١٦٤, وابن أبي شيبة (٨/ ٥٦٢) (١٤/ ٢٨٩)، وأحمد (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، وفي العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٨٣) رقم ٤٢٨٦، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٤١٤ - ٤١٥) حديث ٢٤٦٥ - ٢٤٦٦، وفي =