للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن عثمان مرفوعًا: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات؛ لا (١) يضره شيء" رواه أبو داود (٢) وغيره.

وعنه - صلى الله عليه وسلم -: "من قال إذا أصبح، وإذا أمسى: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًا؛ إلا كان حقًا على الله أن يرضيه" رواه أبو داود، وابن ماجه (٣)، وزاد: "يوم القيامة".


(١) كذا في الأصول، وعند جميع المخرجين المذكورين "لم يضره" ما عدا ابن ماجه فعنده "فيضره".
(٢) في الأدب، باب ١١٠، حديث ٥٠٨٨، والترمذي في الدعوات، باب ١٣، حديث ٣٣٨٨، وابن ماجه في الدعاء، باب ١٤، حديث ٣٨٦٩، وأحمد (١/ ٦٢، ٧٢).
قال الترمذي: حسن صحيح. وانظر علل ابن أبي حاتم (٢/ ١٩٦) رقم ٢٧٩.
(٣) رواه أبو داود في الأدب، باب ١١٠، حديث ٥٠٧٢، من طريق شعبة، عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام … عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه - أيضًا - النسائي في الكبرى (٦/ ١٤٥) حديث ١٠٤٠٠، وفي عمل اليوم والليلة ١٣٥، حديث ٤، وأحمد (٤/ ٣٣٧، ٥/ ٣٦٧)، والطبراني في الدعاء (٢/ ٩٣١) حديث ٣٠٢، وابن السني في عمل اليوم والليلة ٦٢، حديث ٦٨، والحاكم (١/ ٥١٨) من طرق عن أبي عقيل، به. وزادوا: "يوم القيامة". وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
ورواه ابن ماجه في الدعاء، باب ١٤، حديث ٣٨٧٠، من طريق مسعر، حدثنا أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -. ورواه - أيضًا - ابن أبي شيبة (٩/ ٧٨، ١٠/ ٢٤٠)، وأحمد (٣/ ٣٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٦٧) حديث ٦٢١، وفي الدعاء (٢/ ٩٣٠) حديث ٣٠١ من طريق مسعر، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٦), وقال: رجال أحمد، والطبراني ثقات. =