للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في مرضه، في ثوب متوشحًا به" (١) ورواه أنس (٢) أيضًا، وصححهما الترمذي. قال: ولا نعرف أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى خلف أبي بكر إلا في هذا الحديث. قال مالك (٣): العمل عليه عندنا. لا يقال: لو كان إمامًا لكان عن يسار النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وفي الصحيح "أنه كان عن يسار أبي بكر" (٤) لأنه يحتمل أنه فعل ذلك لأن خلفه صف، وفعل مثل قولنا أسيد بن حضير (٥)، وجابر (٦)، وقيس بن


(١) أخرجه الترمذي في الصلاة، باب ١٥١، حديث ٣٦٢، والنسائي في الإمامة، باب ٨ حديث ٧٨٥، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٣٢)، وأحمد (٦/ ١٥٩)، وابن خزيمة (٣/ ٥٥) حديث ١٦٢٠، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٠٣) حديث ٢٠٣٩، ٢٠٤٠، والطحاوي (١/ ٤٠٦)، وفي شرح مشكل الآثار (١٤/ ٣١٩) حديث ٥٦٤٨، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٤٨٧) حديث ٢١١٩، وابن حزم في المحلى (٣/ ٦٧)، والبيهقي (٣/ ٨٢). قال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب. وصححه ابن حزم. وانظر الفتح (٢/ ١٥٥).
(٢) رواه الترمذي في الصلاة، باب ١٥١، حديث ٣٦٣، والنسائي في الإمامة، باب ٨ حديث ٧٨٤، وأحمد (٣/ ١٥٩، ٢١٦، ٢٣٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٠٤) حديث ٢٠٤١، والطحاوي (١/ ٤٠٦)، وفي شرح مشكل الآثار (١٤/ ٣٢١) حديث ٥٦٤٩، وابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٩٠)، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٤٩٦) حديث ٢١٢٥، وابن حزم في المحلى (٣/ ٦٧)، والبيهقي في دلائل النبوة (٧/ ١٩٢)، والضياء في المختارة (٥/ ٨٥، ٨٧) حديث ١٧٠٦، ١٧٠٩ و(٦/ ١٨، ٢٠) حديث ١٩٦٧، ١٩٧٠، ١٩٧٢ عن أنس - رضي الله عنه - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا، في ثوب متوشحًا به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وانظر: التلخيص الحبير (٢/ ٣٣).
(٣) الاستذكار (٥/ ٣٩٣).
(٤) رواه البخاري في الأذان، باب ٦٧، حديث ٧١٣، ومسلم في الصلاة حديث ٤١٨ (٩٥).
(٥) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٢٦، ٣٢٧)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٠٦) رقم ٢٠٤٥. قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٧٦): رواه ابن المنذر بإسناد صحيح.
(٦) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٢٦)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٠٦) رقم ٢٠٤٣. قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٧٦): إسناده صحيح.