للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعشاءِ" رواه أبو داود، والترمذي (١). وقال: حسن غريب. وعن أنس معناه.


(١) أبو داود في الصلاة، باب ٢٧٤، حديث ١٢٠٨، ١٢٢٠، والترمذي في الصلاة، أبواب القصر، حديث ٥٥٣. وأخرجه - أيضًا - أحمد (٥/ ٢٤١ - ٢٤٢)، وابن حبان "الإحسان" (٤/ ٣١٣، ٤٦٥) حديث ١٤٥٨، ١٥٩٣، والدارقطني (١/ ٣٩٢)، والحاكم في معرفة علوم الحديث ص/ ١١٩، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٨٩)، والبيهقي (٣/ ١٦٣)، والخطيب في تاريخه (١٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦).
قال أبو داود: ولم يرو هذا الحديث إلا قتيبة وحده. وقال الترمذي: وحديث معاذ حديث حسن غريب، تفرد به قتيبة، لا نعرف أحدًا رواه عن الليث غيره. وصححه النووي في الخلاصة (٢/ ٧٣٨). وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٤٧٧ - ٤٧٩): وإسناده على شرط الصحيح. وقال الحافظ في فتح الباري (٢/ ٥٨٣): وقد أعله جماعة من أئمة الحديث بتفرد قتيبة عن الليث، وأشار البخاري إلى أن بعض الضعفاء أدخله على قتيبة، حكاه الحاكم في معلوم الحديث [ص/ ١٢٠ - ١٢١]. وانظر سير أعلام النبلاء (١١/ ٢٢ - ٢٤)، والتلخيص الحبير (٢/ ٤٩).
ولحديث معاذ هذا شاهد من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، رواه الترمذي في رواية أبي حامد أحمد بن عبد الله المروزي، كما في تحفة الأشراف (٥/ ١٢٠) رقم ٦٠٢١، والشافعي "ترتيب مسنده" (١/ ١٨٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٨) حديث ٤٤٠٥، وأحمد (١/ ٣٦٧ - ٣٦٨)، وعبد بن حميد (١/ ٥٣٠) حديث ٦١٢، والطبراني (١١/ ٢١١) حديث ١١٥٢٢، ١١٥٢٦، والدارقطني (١/ ٣٨٩)، والبيهقي (٣/ ١٦٣، ١٦٤). وقال الترمذي: حسن صحيح. وقواه البيهقي بشواهده. وانظر التلخيص الحبير (٢/ ٤٨) والفتح (٢/ ٥٨٣).
وحديث معاذ في الجمع، رواه مسلم في المسافرين، حديث ٧٠٦، والفضائل حديث ١٠، بلفظ: أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء، قال: فأخر الصلاة يومًا، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا … الحديث.