للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من دار إقامة يوم جمعة، دعت عليه الملائكة أن لا يصحبَ في سفره، وأن لا يعانَ على حاجتِه" (١) (إن لم يأت بها) أي بالجمعة (في طريقه فيهما) أي في مسألتي ما إذا سافر بعد الزوال أو قبله. أما إذا كان يأتي بها في طريقه، فلا كراهة لانتفاء الموجب.


(١) ذكره ابن طاهر المقدسي في أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني (٣/ ٤٤٠) رقم ٣٢٠١، ذكره في كنز العمال (٦/ ٧١٥) رقم ١٧٥٤٠، وعزاء لابن النجار. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٤٩): أخرجه الدارقطني في الأفراد من كلام ابن عمر، وفيه ابن لهيعة, وقال: غريب.
وذكره - أيضًا - ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٦٦) وعزاه إلى الأفراد للدارقطني عن ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا، وقال: وفيه ابن لهيعة.