ورواه - أيضًا - البخاري في الكسوف، باب ١، حديث ١٠٤٢، وفي بدء الخلق، باب ٤، حديث ٣٢٠١، ومسلم في الكسوف، حديث ٩١٤ عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا. هذا لفظ مسلم. ورواه - أيضًا - البخاري في الكسوف، باب ٩، حديث ١٠٥٢، وفي بدء الخلق، باب ٤، حديث ٣٢٠٢، وفي النكاح، باب ٨٨، حديث ٥١٩٧ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث، وفيه قال - صلى الله عليه وسلم -: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. (١) أحمد (٢/ ١٥٩). ورواه - أيضًا - ابن أبي شيبة (٢/ ٤٦٧)، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٦٩) حديث ٢٨٢٩ من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -. ورواه أحمد - أيضًا - (٥/ ٤٢٨)، من حديث محمود بن لبيد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٠٧): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. (٢) الشافعي (ترتيب مسنده ١/ ١٦٣ - ١٦٤). ورواه - أيضًا - ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣١١) رقم ٢٩١٥، والبيهقي (٣/ ٣٣٨) عن الحسن، أن القمر كسف وابن عباس بالبصرة . . . إلخ. قال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٩١): الحسن لم يكن بالبصرة، لما كان ابن عباس بها، وقيل: إن هذا من تدليساته، وأن قوله: "خطبنا" أي خطب أهل البصرة.