ورواه الترمذي في الموضع السابق، حديث ٣٢٣٤، وابن أبى عاصم في "السنة" (١/ ٢٠٤) حديث ٤٦٩، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٥٣٨) حديث ٣١٩، والآجري في الشريعة (٣/ ١٥٤٧) حديث ١٠٣٩، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس رضى الله عنهما، مرفوعًا. وروى البيهقي فى الأسماء والصفات ص/ ٣٠٠ عن البخاري قوله: عبد الرحمن ابن عائش له حديث واحد، إلا أنهم يضطربون فيه، وهو حديث الرؤيا. وقال محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص/٢٢: هذا حديث قد اضطربت الرواة في إسناده، وليس يثبت عند أهل المعرفة. وانظر النكت الظراف لابن حجر (٤/ ٣٨٢). وقال الدارقطني عن روايات هذا الحديث بعد أن أوردها جميعًا في العلل (٦/ ٥٧): ليس فيها صحيح، وكلها مضطربة، وقال البيهقي: قد روى من أوجه أُخر وكلها ضعيف. وقال ابن الجوزي: أصل هذا الحديث وطرقه مضطربة. وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٥٧١): حديث ابن عائش عجيب غريب. وأخرجه -أيضًا- البزار "كشف الأستار" (٣/ ١٤) حديث ٢١٢٩، من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعًا. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٧٨) وقال: وفيه سعيد بن سنان وهو ضعيف، وقد وثقه بعضهم، ولم يلتفت إليه في ذلك. وأخرجه -أيضًا- ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ١٧١) حديث ٣٨٩، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٩٠) حديث ٨١١٧، والدارقطني في الرؤية حديث ٢٤٩، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٢٤)، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٧٩): رواه الطبراني، وفيه ليث بن أبي سليم وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. =