للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غاسلة لزوجين في وقت واحد. والأصل في تغسيل كل من الزوجين الآخر ما تقدم من وصية أبي بكر بأن تغسله زوجتُه أسماء، فغسلته (١). وغسَّل أبو موسى زوجته أم عبد الله (٢). ذكرهما أحمد (٣). وقول عائشة: "لو استقبلت من أمري ما استدبرتُ، ما غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا نساؤُه". رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه (٤). وأوصى جابر بن زيد أن تغسله امرأته (٥)، وأوصى عبد الرحمن بن الأسود امرأته أن تغسله (٦)، رواهما سعيد في "سننه".


(١) تقدم تخريجه (٤/ ٥٧)، تعليق رقم (٢).
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٤٠٩) رقم ٦١١٩، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٥٠)، وابنُ المنذر في الأوسط (٥/ ٣٣٥) رقم ٢٩٤٤.
(٣) انظر المغني (٣/ ٤٦١).
(٤) أحمد (٦/ ٢٦٧)، وأبو داود في الجنائز، باب ٣٢، حديث ٣١٤١، وابن ماجه في الجنائز، باب ٩، حديث ١٤٦٤.
وأخرجه -أيضًا- الطيالسي، حديث ١٥٣٠، والشافعي (ترتيب مسنده ١/ ٢٠٦) وفي الأم (١/ ٢٧٤)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٢/ ٣٧١) حديث ٩١٤، وابن سعد (٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، وابن الجارود حديث ٥١٧، وأبو يعلى (٧/ ٤٦٧) حديث ٤٤٩٤، وابن حبان "الإحسان" (١٤/ ٥٩٥ - ٥٩٧) حديث ٦٦٢٧ ، ٦٦٢٨، والحاكم (٣/ ٥٩ - ٦٠)، والبيهقي (٣/ ٣٨٧، ٣٩٨)، وفي الدلائل (٧/ ٢٤٢).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وصحح إسناده الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ٢٣٦).
(٥) لم نجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور، وقد أخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ١٨٢)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٩).
(٦) لم نجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور، وقد أخرج ابن أبي شيبة (٣/ ٢٥٠)، والبيهقي (٣/ ٣٩٧) عن عبد الرحمن بن الأسود أنه غسل امرأته حين ماتت.