للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه؛ لأنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه كبَّرَ على حمزة سبعًا". رواه ابن شاهين (١) وكبَّر على (٢) أبي قتادة سبعًا (٣). وعلى سهل بن حُنيف


(١) في ناسخ الحديث ومنسوخه ص/ ٢٦٤، رقم ٢٩٢. وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (٣/ ١٤)، والبزار "كشف الأستار" (٢/ ٣٢٧) حديث ١٧٩٦، والطحاوي (١/ ٥٠٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٥٤) حديث ٢٩٣٤، والحاكم (٣/ ١٩٧ - ١٩٨)، والبيهقي (٤/ ١٢) من طريق إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس مرفوعًا.
قال البيهقي: لا أحفظه إلا من حديث ابن عياش عن يزيد، وكانا غير حافظين.
وقال الذهبي في التلخيص: ليسا بمعتمدين.
وقال ابن حجر في الدراية (١/ ٢٤٣): في إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١١٨) وقال: رواه البزار والطبراني، وفي إسنادهما يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف.
وأخرجه أيضًا الدارقطني (٤/ ١١٥) من طريق محمد بن كعب عن ابن عباس به.
قال ابن حجر في الدراية (١/ ٢٤٢): في إسناده عبد العزيز بن عمران، وهو ضعيف.
(٢) كذا في الأصول والصواب: "وكبر عليٌّ على". انظر الشرح الكبير (٦/ ١٦٧)، ومصادر التخريج الآتية.
(٣) أخرجه أبو داود في مسائله ص/ ١٥٢، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٠٤)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٤٣٤) حديث ٣١٥٤، والطحاوي (١/ ٤٩٦)، والبيهقي (٤/ ٣٦) وقال: هو غلط؛ لأن أبا قتادة رضي الله عنه بقي بعد علي رضي الله عنه مدة طويلة.
وتعقبه ابن التركماني بقوله: قال الحسن بن عثمان مات أبو قتادة سنة أربعين، وقال الكلاباذي، قال ابن سعد أنا الهيثم بن عدي، قال: توفى بالكوفة وعلي بها، وهو صلى عليه.
وتعقبه -أيضًا- ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٢٠) وقال: وهذه علة غير قادحة؛ لأنه قد قيل: إن أبا قتادة قد مات في خلافة علي، وهذا هو الراجح.