وأخرجه أبو داود في السنة، باب ١٧، حديث ٤٦٩١، والحاكم (١/ ٨٥)، والبيهقي (١٠/ ٢٠٣)، وفي الاعتقاد ص/ ١٥٧، من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر. قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر، ووافقه الذهبي. وقال المنذري في تهذيب السنن (٧/ ٥٨): هذا منقطع، أبو حازم لم يسمع من ابن عمر، وقد روي هذا الحديث من طرق عن ابن عمر، وليس فيها شيء يثبت. وأخرجه البخارى في التاريخ الكبير (٢/ ٣٤١) والصغير (٢/ ٢٤٧) وابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٥٠) حديث ٣٤٠، والعقيلي (١/ ٢٦٠)، والطبراني في الصغير (٢/ ٧١) حديث ٨٠٠، والآجري في الشريعة (٢/ ٨٠٤) حديث ٣٨٣، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٤٥) حديث ٢٢٦ من طريق الحكم بن سعيد، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن ابن عمر. قال ابن الجوزي: هذا لا يصح، قال البخاري: الحكم عن جعيد منكر الحديث. وقال ابن حبان: كثُر وهم الحكم، فصار منكر الحديث؛ لا يحتج به. وعَدَّ الذهبي فى الميزان (١/ ٥٧٠) هذا الحديث من مناكيره. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٢٤١) حديث ٢٥١٥، والآجري في الشريعة (٢/ ٨٠١ - ٨٠٤) حديث ٣٨١، ٣٨٢، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٧٠٧) حديث ١١٥٠، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٤٤) حديث ٢٢٥ من طريق زكريا بن منظور، عن أبي حازم، عن نافع، عن ابن عمر. قال ابن الجوزي: لا يصح، قال يحيى: زكريا بن منظور ليس بشيء، ونقل الذهبي في الميزان (٢/ ٧٨) عن البخاري قوله: منكر الحديث، وأورد له هذا الحديث. وقال ابن حبان في المجروحين (١/ ٢١١): يروي زكريا عن أبي حازم ما لا أصل له. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٠٧) بعد أن أورد الحديث: رواه الطبراني =