(٢) انظر مسائل عبد الله (٢/ ٤٩٢) رقم ٦٨٧، ومسائل أبي داود ص / ١٥١ ، ومسائل صالح (١/ ٤٥٤) رقم ٤٦٤. (٣) الترمذي في الجنائز، باب ٦٢، حديث ١٠٥٧، وأخرجه -أيضًا- ابن ماجه في الجنائز، باب ٣٠، حديث ١٥٢٠، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٢٨)، والطبري في تفسيره (١١/ ٥٠)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٢٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٤١) حديث ١١٢٩٥، وابن عدى (٦/ ٢٣٣١)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه ص / ٢٨١، حديث ٣٢٠، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٢) والبيهقي (٤/ ٥٥)، والبغوى في شرح السنة (٥/ ٣٩٨). قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف. وقال النووي في المجموع (٥/ ٢٥٥): هو حديث ضعيف، فإن قيل: قد قال فيه الترمذي: حديث حسن، قلنا: لا يقبل قول الترمذي في هذا لأنه من رواية الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف عند المحدثين. ويحتمل أنه اعتضد عند الترمذي بغيره فصار حسنًا. وقال مثل ذلك في الخلاصة (٢/ ١٠١٧)، وكذا قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٢٣)، والزيلعي في نصب الراية (٢/ ٣٠٠). وذكر الذهبي هذا الحديث في ميزان الاعتدال (٤/ ٤١٦) في ترجمة يحيى بن اليمان وقال: حسنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه، فلا يغتر بتحسين الترمذي، فعند المحاققة غالبها ضعاف. وفي الباب: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخرجه أبو داود في الجنائز، باب ٤١، حديث ٣١٦٤، والطحاوي (١/ ٥١٣) والطبراني في الكبير (٢/ ١٨٢) حديث ١٧٤٣، والحاكم (١/ ٣٦٨) (٢/ ٣٤٥) وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥١) والبيهقي (٤/ ٣١، ٥٣) وفي شعب الإيمان (١/ ٤١٨) حديث ٥٨٤، ٥٨٥، ولفظه: رأى ناس نارًا في المقبرة، فأتوها، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبر، =