للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليلًا (١): قاله أحمد (٢)، وعن ابن عباس، "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخلَ قبرًا، فأسرجَ له سراجٌ، فأخذ من قبل القبلة، وقال: رحمك اللهُ، إن كنت لأوَّاهًا تلَّاءً للقرآنِ" قال الترمذي: حديث حسن (٣)، والدفن بالنهار


(١) أخرجه البخاري في المغازي، باب ٣٨، حديث ٤٢٤٠، ٤٢٤١، ومسلم في الجهاد، حديث ١٧٥٩ في حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها.
(٢) انظر مسائل عبد الله (٢/ ٤٩٢) رقم ٦٨٧، ومسائل أبي داود ص / ١٥١ ، ومسائل صالح (١/ ٤٥٤) رقم ٤٦٤.
(٣) الترمذي في الجنائز، باب ٦٢، حديث ١٠٥٧، وأخرجه -أيضًا- ابن ماجه في الجنائز، باب ٣٠، حديث ١٥٢٠، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٢٨)، والطبري في تفسيره (١١/ ٥٠)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٢٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٤١) حديث ١١٢٩٥، وابن عدى (٦/ ٢٣٣١)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه ص / ٢٨١، حديث ٣٢٠، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٢) والبيهقي (٤/ ٥٥)، والبغوى في شرح السنة (٥/ ٣٩٨).
قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف. وقال النووي في المجموع (٥/ ٢٥٥): هو حديث ضعيف، فإن قيل: قد قال فيه الترمذي: حديث حسن، قلنا: لا يقبل قول الترمذي في هذا لأنه من رواية الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف عند المحدثين. ويحتمل أنه اعتضد عند الترمذي بغيره فصار حسنًا.
وقال مثل ذلك في الخلاصة (٢/ ١٠١٧)، وكذا قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٤٢٣)، والزيلعي في نصب الراية (٢/ ٣٠٠). وذكر الذهبي هذا الحديث في ميزان الاعتدال (٤/ ٤١٦) في ترجمة يحيى بن اليمان وقال: حسنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه، فلا يغتر بتحسين الترمذي، فعند المحاققة غالبها ضعاف.
وفي الباب: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخرجه أبو داود في الجنائز، باب ٤١، حديث ٣١٦٤، والطحاوي (١/ ٥١٣) والطبراني في الكبير (٢/ ١٨٢) حديث ١٧٤٣، والحاكم (١/ ٣٦٨) (٢/ ٣٤٥) وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥١) والبيهقي (٤/ ٣١، ٥٣) وفي شعب الإيمان (١/ ٤١٨) حديث ٥٨٤، ٥٨٥، ولفظه: رأى ناس نارًا في المقبرة، فأتوها، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبر، =