ورواه - أيضًا - بهذا السياق: الترمذي في الصلاة، باب ١٢١، حديث ٣٢٠، وأحمد (١/ ٢٢٩، ٢٨٧، ٣٢٤، ٣٣٧). والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٢/ ١٧٨، ١٧٩) حديث ٤٧٤١، ٤٧٤٢، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٤٥٤) حديث ٣١٨٠، والطبراني في الكبير (١٢/ ١١٥) حديث ١٢٧٢٥، وابن جُميع في معجمه ص/ ٢٦٦، والحاكم (١/ ٣٧٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٢٣٢)، والخطيب في تاريخه (٨/ ٧٠)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٤١٦) حديث ٥١٠، ورواه ابن شاهين في ناسخ الحديث ص/ ٢٧٣ حديث ٣٠٧، بلفظ: "زوارات القبور، والمتخذين . . ." إلخ. ورواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٧٦، ٣/ ٣٤٤)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١/ ٦٤٨) حديث ١٥٥٠، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٤٥٢) حديث ٣١٧٩، والبيهقي (٤/ ٧٨) بلفظ: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرات القبور والمتخذات عليها المساجد والسرج. وأما السياق الذي ذكره المؤلف فرواه الطيالسي ص/ ٣٥٧ حديث ٢٧٣٣. ومداره عند الجميع على أبي صالح، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. قال الترمذي: حديث ابن عباس حديث حسن. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٢٧٤ - مع الفيض) ورمز لصحته. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٣٧): والجمهور على أن أبا صالح هو مولى أم هانئ - وهو ضعيف - وأغرب ابن حبان، فقال: هو أبو صالح راوي هذا الحديث اسمه ميزان، وليس هو مولى أم هانئ. وللفظ "زوارات القبور" شواهد يأتي تخريجها في محله. انظر: (٤/ ٢٤٤) تعليق رقم (٣).