قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في الفتح (٣/ ٢٦٧): "إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلا أبا عمار الراوي له عن قيس بن سعد، وهو كوفي، اسمه: عريب - بالمهملة المفتوحة - ابن حميد، وقد وثقه أحمد، وابن معين". وقال في (٣/ ٣٦٨): في إسناده رجل مجهول. وقال النووي في المجموع (٦/ ٤٨): هذا الحديث مداره على أبي عمار، ولا يعلم حاله في الجرح والتعديل. ورواه الترمذي في العلل الكبير ص/ ١١٩، حديث ٢٠٤، والنسائي في الزكاة، باب ٣٥، حديث ٢٥٠٥، وفي الكبرى (٢/ ٢٦، ١٥٨) حديث ٢٢٨٥، ٢٨٤٢ والطيالسي ص/ ١٦٨، حديث ١٢١١، والبزار (٩/ ١٩٨) حديث ٣٧٤٥، والطحاوي (٢/ ٧٥) وفي شرح مشكل الآثار (٦/ ٣٦، ٣٧) حديث ٢٢٥٨ - ٢٢٦١، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٤٧) والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٤٩) حديث ٨٨٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٠٩) حديث ٥٦٩٥، وفي الحلية (٦/ ٨٤) وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٣٢٢) عن الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مخيمرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد، قال: كنا نصوم عاشوراء، ونؤدي زكاة الفطر. فلما نزل رمضان، ونزلت الزكاة، لم نؤمر به ولم ننه عنه، وكنا نفعله. قال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدًا (وهو البخاري) عن هذا الحديث، وقلت له: حديث الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد أصح، أو حديث سلمة بن =