للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما بين النصابين.

وفي حديث معاذ: أنّه قيل له: "أمرتَ في الأوقاصِ بشيءٍ؟ قال: لا، وسأسألُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألهُ، فقال: لا". رواه الدارقطني (١).


= رقم ١٠٢٢، عن معاذ - رضي الله عنه - "أنه أتي بوقص وهو باليمن فقال: لم يأمرني فيه رسول الله بشيء". وأخرجه بهذا اللفظ مرفوعًا أبو داود في المراسيل ص/ ١٢٩ رقم ١٠٧، ومالك (١/ ٢٥٩)، والشافعي في مسنده (ترتيبه ١/ ٢٣٧)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٢، ٢٣) رقم ٦٨٤٣، ٦٨٤٨، وأحمد (٥/ ٢٣٠ و٢٣١ و٢٤٨)، وابن زنجويه (٢/ ٨٤١) رقم ١٤٦٣، والشاشي (٣/ ٢٩٦ - ٢٩٨) رقم ١٤٠٥ و١٤٠٦ و١٤٠٧ و١٤٠٨ و١٤٠٩، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٢٤، ١٦٨، ١٧٠) حديث ٢٤٩، ٣٥٦، ٣٦٣، والدارقطني (٢/ ٩٩)، وابن حزم في المحلى (٦/ ١٢)، والبيهقي (٤/ ٩٨). قال الدارقطني في العلل (٦/ ٦٦): طاوُس لم يسمع من معاذ. وقال الحافظ في الفتح (٣/ ٣٤٨): وهذا منقطع. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٣٧٣ مع الفيض) ورمز لضعفه. وقال الشافعي في الأم (٢/ ٩): وطاوُس عالم بأمر معاذ، وإن كان لم يلقه، على كثرة من لقي ممن أدرك معاذًا من أهل اليمن، فيما علمت. وانظر: نصب الراية (٢/ ٣٤٩، ٣٥١).
وأخرجه - أيضًا - ابن أبي شيبة (٣/ ١٢٩)، عن معاذ - رضي الله عنه - موقوفًا، وانظر التعليق الآتي.
(١) (٢/ ٩٩). وأخرجه - أيضًا - البزار "كشف الأستار" (١/ ٤٢٢) حديث ٨٩٢، والبيهقي (٤/ ٩٨، ٩٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٧٤)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٦)، من حديث طاوُس عن ابن عباس عن معاذ - رضي الله عنهم -.
قال البزار: إنما يرويه الحفاظ عن الحكم عن طاوُس مرسلًا، ولم يتابع بقية على هذا أحد، ورواه الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن طاوُس، عن ابن عباس. والحسن لا يحتج بحديثه إذا انفرد. قال ابن عبد البر: وقد رواه أقوام عن طاوُس عن ابن عباس عن معاذ، إلا أن الذين أرسلوه أثبت من الذين أسندوه.